نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 156
الظّاهرة التي هي ظهور الحقّ منقاده الباطن روحك ومقهورة تحت حيطته ومطيعة له فقد يتبع الخلق وقد لا يتبع الخلق هكذا أفاد شيخنا العارف دام ظله العالي . « واعلم أنّ العلوم الإلهية الذوقيّة الحاصلة لأهل الله مختلفة » « باختلاف القوى الحاصلة منها مع كونها ترجع إلى عين واحدة » قوله : واعلم أنّ العلوم الإلهية الخ ، لمّا كان المقصود في هذا الفصّ بيان حكمته الأحدية الفعلية أي مقام أحدية الظّهور وهو من علم الأذواق ولا يتحقق إلاّ به شرع في العلوم الإلهية الذّوقية وهذه هي المسمّاة بالعلم الأرجل مأخوذاً من قوله تعالى ولو أنّهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم واستنتج منه النتيجة المقصودة أي الأحدية الفعلية . « والعلوم الإلهية ما تكون موضوعة الحقّ وصفاته كعلم »
156
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 156