نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 155
لكونه من السّر الوجودي فإذا ظهر في النّشأة العينيّة وغشيته الغواشي الطبيعية احتجب الاستعداد النوراني الحقّاني تحت ظلمة الاستعداد التعيني فصار الحكم للغالب إلى أن يرد إلى عالم الأنوار فيغلب الحق على الباطل فإذا جاء الحق زهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً . « . . . وإن دان لك الحقّ الظّاهر في صورتك فقد يتبع » « الخلق بحكم المناسبة التي بينك وبينهم في الأرواح والأسماء » « التي يربها وقد لا يتبع الخلق بحكم المنافرة الواقعة بين » « ربك وأربابهم والتنافر الحاصل بين روحك وأرواحهم » ص 241 قوله : وإن دان لك الحقّ الظّاهر ، أي كما أنّ انقياد الحقّ الظاهر في غيب روحك بكشف أسراره عليك موجب لانقياد طائفة وامتناع طائفة أخرى كذلك إذا دان لك الحقّ الظاهر في صورتك بأن يكون صورتك
155
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 155