responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 134


العبارة وأمّا أن يكون المراد عموم أهل السلوك والخلّص منهم فتدبر جيدا .
« . . . أي في تعب وضيق لأنه يطالب بالأشياء حينئذٍ فيعجز عن الإتيان بها » قوله : فيعجز عن الإتيان بها وعجز الأولياء عن الإتيان بمطلوب الجهّال لا لنقص في قدرتهم بل لأن القدرة محدودة بالعلم فإن الأولياء يعلمون أن الصّلاح بحسب النظام الكلّي وجود كذا أو عدم وجود كذا فإذا سأله الجاهل خلاف ما هو الصّلاح الكلّي يعجز عن الإتيان به مع أن الظهور بالربوبية من أعظم الأمور على الأولياء وأثقلها ولذا لا يأتون بالمعاجيز إلاّ في مقام يجب إظهار ربوبية الله تعالى ومع ذلك يتذللون إليه ويصلون ويظهرون العجز والانكسار ويعتذرون عند ربهم من ظهورهم بشأنه تعالى مع أنهم شأنه وظهوره وما كان لهم أن يأتون بآية إلا بإذنه وقيوميّته ولذا قال شيخنا العارف الكامل دام ظله العالي أنّ التمسّك والتوكل بالأولياء الجزء

134

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست