نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 131
إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)
قوله : ولمّا كانت العقول الخ ، اعتذار عن الشيخ حيث فصّل بين الصور الناقصة وغيرها مع إنّه من أصحاب القلوب وأرباب النّواظر الصحيحة خصوصاً مع كونه قائلاً عن لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنّ ذلك وقع منه بمناسبة حال المحجوبين والجمهور من النّاس لا بالنسبة إلى حال نفسه ومقامه . « وتقبل في مجلى العقول وفي الذي يسمّى خيالاً والصحيح النواظر » ص 194 أي وتقبل أرباب العقول الحق إذا تجلى بالتنزيه في المجلى العقلي وأرباب الخيال والحسّ إذا تجلى بالتشبيه في المجلى الخيالي وأرباب القلوب الذين هم الصّحيح النّواظر كلا التجليين أي التنزيه والتشبيه فالمنزّه مقيّد محدّد والمشبّه مقيّد محدّد وكلاهما خلاف التّوحيد الحقيقي وأحدية جمع التشبيه والتنزيه إخراج عن حدّين وقد ورد من طريق أهل البيت
131
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 131