نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 130
الأنبياء في رؤياه الزّهرة والقمر والشمس في قوله : ( فلمّا جنّ عليه الليل رأى كوكباً ) إلى آخر الآية فالتجلي أولاً وقع بالصورة الكوكبية المقيّدة في المظهر النفسي ثمّ بالصورة القمرية التي مظهرها العقل ثمّ بالصورة الشمسية التي مظهرها الرّوح ثم خرج عن حد التقييد ووقع في مقام الإطلاق بمقامه القدسي فقال أخباراً عن حاله ومقامه : إنّي وجهت وجهي للذّي فطر سماوات الأرواح الشمسية والعقول القمرية وأراضي الأشباح الكوكبية حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين . « ولما كانت العقول الضّعيفة عاجزة عن إدراك التّجليات » « الإلهية في كل موطن ومقام والنفوس الأبيّة طاغية » غير مطيعة لشعائر الله أوجب إسناد الصّور الكمالية إليه » « ورد ما يوجب النقصان عنه مع أنّه هو المتجلّي في » « كل شيء والمتخلي عن كل شيء . . » ص 193
130
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 130