نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 124
ظهر في إسماعيل عليه السلام في عالم الملك من العبوديّة التّامة والفناء التام فأخبر عمّا ظهر عليه من العين الثابتة وهذه المكاشفة صحيحة إلاّ أن عدم الظّهور في عالم الملك لقوّة العين الثابتة الإسماعيلية أو لمانع آخر هذا وقد استشكلت عليه بأنّ الظاهر من كلام الشيخ وقوعه بالنّسبة إلى إسحاق في عالم الملك فصدق ذلك وقال دام ظله : يمكن أن يكون كشفه صحيحاً إلاّ أنّ خياله لمّا كان مشوباً تمثّل له المعنى المجرّد عن اللباس في عالم خياله بصورة إسحاق عليه السّلام فإن المكاشفات تقع مجرّدة عن الصورة ولكن الخيال يمثّلها بأي صورة شاء بمجرد مناسبة والغالب دخالة المأنوسات والمعتقدات في ذلك التمثل هذا ما أفاد دام ظله . « فالإتيان بالفداء الذي هو صفة حقيقية خ ل » « فداء النفس وفاء بالعهد الأزلي » ص 185
124
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 124