responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 167


قوله : وجوهها الخمسة ، أحدها ما يواجه الحق وهو الوجهة الخاصّة التي لكل شيء بالنسبة إلى الحقّ المشار إليه بقوله تعالى ولكلّ وجهة هو موليها وثانيها ما يواجه به عالم المجردات والأرواح وثالثها ما يواجه به عالم المثال ورابعها ما يواجه به عالم الشّهادة وخامسها ما يواجه به إلى مقام أحدية الجمع والقلب المختص بهذه المرتبة هو القلب التّقي النّقي الذي له النقطة الوسطية بين الأسماء الظاهرة والباطنة الغير المحجوب عن أحكامها وأوصافها .
الفص الشّعيبي « فص حكمة قلبية في كلمة شعبية » « وليس المراد هنا بالرحمة الوجود إذ القلب ليس أوسع من الوجود » ص 270 قوله : إذ القلب ليس أوسع من الوجود ، هذا بلسان العموم وإلاّ فالقلب

167

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست