نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 166
هيهنا والعجب منه كيف جمع في الشّرح بين هذين المعنيين المختلفين . « . . . إذ لا يمكن حمل الحكم هنا على النّسبة الحاصلة بين الموضوع » « والمحمول لأنّها لا توصف بأنّها أعم من طرفيها أو أخص أو مساو . . . » ص 267 قوله : أنها لا توصف ، فإنها معنى حرفي آلي لا يكون محكوماً عليها وبها ولأنها مندكّة في طرفيها فيكون تابعة لهما إلاّ أن يلحظ بلحاظ استقلالي فيحكم عليها وبها . « . . . اللّهم إلاّ أن يقال هذا المثال مثال المساواة فحينئذ يكون صحيحا » ص 267 قوله : حينئذ يكون صحيحاً ، حمل المثال أي كلّ حادث فله سبب على المساواة وأن يجعل المثال صحيحاً إلاّ أنّه مع ذلك لا يجوز حمل عبارة المتن على السبب الذي في المثال فإنّ لازمه جواز أعمية الحكم عنه ولو في مثال آخر وهو لا يمكن . « وإنما تسمّى بالقلب لتقلبها بين العالم العقلي المحض وعالم النفس المنطبعة » « وتقلبها في وجوهها الخمسة التي لها إلى العالم الكلية الخمسة » ص 269
166
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 166