responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 662


قوله ( ص 198 ، س 12 ) : « وانبساط الفيض » أي النفس الرحماني المحيط بجميع الكلمات التكوينية كإحاطة النفس الإنساني بجميع الكلمات اللفظية هو الفيض المقدس الناشئ من المهب الذي هو الفيض الأقدس وصيغة جمع الرياح باعتبار أن نسيم القدس وإن كان واحدا « وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ » لكنه نائم باعتبار المراتب والماهيات في المقامات النازلة وكون زوال النفس وفنائها أيضا بالنفس الرحماني أنما هو باعتبار شدته وقوته واجتماع النائم في نسيم واحد وحدة حقة وظهور الوجوب بالوحدة والنور بالقهارية فتنتفي الحدود والآنيات في الآنية المطلقة وينطفئ الشعلة الملكوتية تحت جبروتها إذ لا يتمكن النور الضعيف في مشهد النور القوي [1] .
علم چون برفرازد شاه فرخار * چراغ آنجا نمايد چون شب تار ثم إن النفخة التي تشتعل بالنار نفختان إحداهما ما يشعل الصور المستعدة الدنيوية وبعبارة أخرى الصور المشوبة بالهيولى المشار إليها بقوله تعالى : « وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي [2] » والأخرى ما يشعل الصور المستعدة البرزخية والأخروية الصرفة المشار إليها بقوله تعالى « ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ [3] أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ » أي إذا هم دائمون بوجود الحق والنفخة التي تطفئ النار نفخة الموت المطفئة لهذه الأجسام الطبيعة المشار إليها بقوله تعالى : « وَنُفِخَ فِي الصُّورِ [4] فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ » وهذه النفخة عزرائيلية والأخريان إسرافيلية وعليك أن تنظر نظرة كليا فتجري



[1] قوله : إذ لا يتمكن النور الضعيف . . . الخ . هذه العبارة مأخوذة من الشيخ الكامل الشيخ الاشراقي الشهيد قده .
[2] س 15 ، ي 29 .
[3] س 32 ، ي 8 .
[4] س 39 ، ي 68 .

662

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 662
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست