responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 645


النفوس أنما هي في مواد أنفسها فهذا كاستخدام نفس زيد مثلا للقوى الحالة في بدن عمرو .
قوله : « وبناء هذه الأقوال . . . » إذ لو اطلعوا على الحركة الجوهرية هنا لعلموا أن النفس الناطقة جسمانية الحدوث وروحانية البقاء وأنها من أدنى المراتب وهو مقامها الطبع إلى أعلاها وهو النفس الإلهية وبعبارة أخرى اللطيفة الأحدية شيء واحد فالمصورة مرتبة منها وطليعة لها وليست في تصرف نفس قديمة أو حادثة متصلة أو مباينة ولدروا أن الجامع أبدا غير الحافظ إذا المتجدد غير الثابت فالجامع هذه المراتب المتجددة من جوهر النفس السيال بمقتضى الحركة الجوهرية للنفس بما هي نفس وأما الحافظ فلا بد أن يكون أصلا محفوظا ثابتا فهو وجهها إلى العقل المفارق أعني الصورة الدهرية التي كالآن السيال الراسم للزمان أو نفس العقل المفارق والمثال النوري .
قوله ( ص 185 ، س 8 ) : « باستعدادها [1] مصححة لتشخص الصورة » إذ لو لا المادة واستعدادها لزم التخصيص بلا مخصص في تخصيص الواهب مادة بصورة دون صورة فمادة كانت رطبة قابلة لتمديد النامية قبلت من الواهب صورة طويلة ومادة كانت يابسة غير قابلة لتمديدها إلا يسيرا قبلت من الفاعل صورة قصيرة وقس عليهما الباقي .
قوله : « والصورة بجوهرها العقلي » أي ذات الصورة المطلقة التي هي أمر معقول كما هو المشهور من القوم أن صورة ما هي شريك العلة للمادة فالمراد بالموجبة



[1] في النسخة الموجودة عندنا باستعدادها علة مصححة .

645

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست