responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 547


القاعدة من المشائين وهم لا يقولون بعالم المثال ولا بتجرد الخيال وبدله يقولون بان هذه الصور الكونية بأمثالها في النفوس المنطبعة الفلكية لكنها منطبعة في جسمها فكل له وضع وموضوع متميز عن صاحبه بهما وكذا الصور الخيالية إذا الخيال عندهم قوة حالة في الروح البخاري حلولا سريانيا واما محذور انطباع العظيم في الصغير فمشهور وروده عليهم فالتمييز هناك أيضا بالمادة ولواحقها .
واما ثانيا فنقول : إذا أجري القاعدة غيرهم كالمصنف ( قدس سره ) في كتبه من الجامعين بينها وبين القول بعالم المثال وتجرد الخيال فمفادها : ان تكثر نوع واحد تكثرا وجوديا طبيعيا وماهية لا ماهية فقط أي حصصها الشخصية والماهيات الجزئية فتخرج الصور المثالية التي هي في القوس النزولي وهي علم الله القدري وعالم الذكر فالتكثر بالماهيات وأما بحسب الوجود فهي موجودة بوجود واحد علمي تطفلا فان وجودها الخاص بها هي الوجودات الطبيعية المتشتة التي فيما لا يزال هي موجودات بها وهذا الوجود كوجود الماهيات بنحو الكلية بالوجود العلمي القضائي ووجود الأعيان الثابتة بالوجود العلمي العنائي وذلك الوجود كله لله تعالى لا لها وكذا الصور الخيالية موجودة بوجود النفس لا بوجودات أنفسها التي في موادها وأما ثالثا فنقول المراد بعلية المادة ولواحقها العلية الناقصة والسبب الحقيقي هو العوارض الخاصة الخافة بالنوع لأن التكثر الأفرادي بلحوق التشخصات بالطبيعة النوعية والمشخص أو أمارة التشخص العوارض الغير اللازمة والمواد معدات لحصولها في العالم الطبيعي بل في العالم الأخروي حدوثا لابقاء واستدامة لأن الصور هناك من لوازم الأخلاق والملكات الحاصلة من تكرر الأعمال والحركات التي هاهنا وهذه باعتبار المادة القابلة للتحولات وبالجملة للمواد اعداد في هذه الصور الطبيعية لا مطلقا إذ

547

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست