نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 534
الأعظم منتهى الصراط الأقوم . قوله : ( ص 103 ، س 12 ) : « ضربا من الحركة » فيه قصور بل إن كان الحركة على ضروب مختلفة وأنهاج متفاوتة على سبيل الشعور فهي بالاختيار ليخرج حركة النبات فإنه أيضا على ضروب . قوله ( ص 103 ، س 15 ) : « وإن كان معه ارادة » فالمراد بالطبع كون الحركة على وتيرة واحدة والطبع والطباع يمكن أن يقارن الشعور بخلاف الطبيعة . قوله : « كحركة الحجر إلى فوق » والأولى أن لا يعرف بالتمثيل ويقال إن كانت الحركة وصفا للمتحرك نفسه فهي قسرية وإن كانت وصفا بحال متعلقه فهي عرضية . قوله : « أما أولا فلتناهى [1] الأجسام » إن قلت : عدم تناهي الأجسام لا يلزم من فرض المحركات المتحركات الغير المتناهية أجساما يلزم عدم تناهي الأبعاد وإن كانت جسمانيا يلزم عدم تناهي العلل وكلاهما باطل بل نقول عدم تناهي الأجسام يلزم على أي تقدير فإن المحرك المتحرك كالطبع المحرك للحجر المتحرك بحركته له حلول سرياني في الجسم فإذا تعدد يتعدد بتعدده الجسم والنفس بما هي لها تعلق بالبدن فإذا تعددت تعدد البدن كزيد يحرك عمرا ويتحرك معه وبالجملة يكون حركة المحرك من سنخ حركة المتحرك لا مجرد أن يحرك الطبع جوهرا ويحرك الجسم أينا بل يتحرك أينا أيضا كحلق القيد . قوله ( ص 104 ، س 16 ) : « بالكلام فيه » لأنها مثله في استواء نسبتها بالطبع أي بالذات لا بالزمان إذ كما أن العناصر
[1] في النسخ التي رأيناها « فلتناهى العلل . . . » ويظهر من هذه التعليقة ان النسخة الموجودة عند المحشى الحكيم كان بدل العلل « الأجسام » لذا اتعب على نفسه وارتكب هذه التكلفات .
534
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 534