responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 508


واحد » .
قوله ( ص 74 ، س 8 ) : « بل كون الشيء بنفسه متعلق الوجود بغيره . . . » أي الحاجة ذاتية للوجود والذاتي لا يعلل والتعلق عين الحاجة فكونه سبب الحاجة معناه أنها ليس غيرها سلبا لها كما يقال : الواجب ما يقتضي ذاته الوجود وهو عين الوجود وهذا أيضا معنى قوله ( قدس سره ) في موضع آخر : سبب الحاجة هو الإمكان بمعنى التعلق والفقر .
قوله ( ص 74 ، س 11 ) : « فجوهر المعلول ظل لجوهر العلة » الجوهر هنا بمعنى الذات أي ماهية المعلول ظل لماهية العلة والتقدم والتأخر بالعلية إنما هنا في الماهيتين وهذا بناء على طريقة صاحب الإشراق : أن التشكيك في الماهية فحيوانية الفيل في أنها حيوانية أتم من حيوانية البعوضة والتحقيق أن تلك الحيوانية في وجودها أتم وهذه في وجودها غير تام والتشكيك راجع إلى الوجود .
قوله ( ص 74 ، س 15 ) : « لما كان نفس قوام الماهية مصحح حمل الموجود . . . » لأن الوجود كون الشيء وتحقق الشيء فنفس ما به يتذوت الماهية ويشار إليها إشارة عقلية هو وجودها لأن الوجود ليس أمرا ينضم إلى الماهية فإذا كانت فيما به تذوتها وتجوهرها غنية ففي وجودها غنية هذا خلف فالماهية في تذوت ذاتها وتجوهرها مجعولة لئلا يلزم غناؤها .
قوله ( ص 75 ، س 8 ) : « فلا نسلم ان مصداق حمل الموجودية . . . » وإن كان بعد صدورها وذلك لأن قوام الماهية لا يستحق حمل الموجود ولا

508

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست