responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 418


سره » من تحول النفس إلى العقل الفعال بالحركات الجوهرية والعقل الفعال وصفاته عنده قدس سره بلا ماهية [1] .
قوله ( ص 22 ، س 9 ) : « ومجموع الأعراض عرض . . . » رد على ما نسب إلى النظام في المشهور والحق أنه قول ضرار المتكلم من أن الجسم حصل من تراكم الأعراض وتكاثفها فمادة الجسم عنده عرض لا جوهر .
قوله ( ص 22 ، س 12 ) : « أو بالقوة . . . » كتطبيق الخط المنحني على المستقيم والسطح المستدير على المستوي .
قوله ( ص 22 ، س 14 ) : « وأما العدد ، فكل نوع أقل موجود في الأكثر . . . » إن قلت : التحقيق أن العدم متقوم بالوحدات لا بالأعداد وإلا لزم الترجيح من غير مرجح ولزم التكرر في المقوم المستلزم للغناء منه .
قلت : الأعداد التي تحت عدد وإن [2] ليس مقوما له إلا أنه من اللوازم المنبعثة عن حاق ذات الملزوم القريبة من المقومات وعليه بناء كثير من مسائل الحساب ولذا قال الشيخ الرئيس : من اللوازم ما ينبعث عن حاق ذات الملزوم والتعريف بها ليس أقل من التعريف بالذاتيات [3] .
قوله ( ص 23 ، س 2 ) : « وتسمى انفعالات . . . » فلكونها باعتبار عدم الرسوخ والثبات في المحل شديدة الشبة بمقولة أن ينفعل



[1] نفى الماهية عن غير الحق والوجود المنبسط لا يلائم القواعد النظرية والمباني الكشفية وكل ممكن له تعين والتعين عين الماهية أو لازمها والوجود إذا لم يكن صرفا فلا محالة يقبل الحد وكل حد وجودي منشاء لانتزاع ماهية كلية يعبر عنها بالعين الثابت في لسان أهل الله نفى الماهية عن الممكن يكون عين نفى الحد عنه ولذا قيل : عين الثابت من الممكن لا يزيل عنه وهذا لا ينافي فناء العقول بحسب انياتهم في الحق الأول : سيه روئى زممكن در دو عالم جدا هرگز نشد والله اعلم
[2] وان لم يكن مقوما . . . آ ، ق .
[3] إلهيات الشفاء ، طبعة الحجرية ط 1306 ه‌ ص 425 .

418

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست