responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 413


الأعراض جميعا لعدم حملها لأنها المأخوذة بشرط لا إنما المحمول هو العرضي وإن أريد المحمول اشتقاقا لم يطرد لصدقه على الكون في المكان كالأرض مشجرة والفلك مكوكب وتقييد الاشتقاق بما عدا الجعلي تكلف مع أنه لا يفيد أصلا إذا حمل بتخلل ذو مثل ذو شجر وذو كوكب وأما فساد الأخيرين فلورود النقض عليهما بأحوال المجردات كالكيفيات النفسانية والتعميم بقولهم تقديرا أو تحقيقا تكلف قوله ( ص 21 ، س 16 ) : « فالموضوع من جملة المشخصات . . . » تفريع على التعريف العرشي لأنه حينئذ يكون الموضوع داخلا في قوام وجود العرض والوجود هو التشخص .
قوله ( ص 21 ، س 18 ) : « والجسم جوهر له أبعاد متصلة . . . » .
إن قلت : أرادوا بالأبعاد الخطوط الثلاثية المتقاطعة على زوايا قوائم وهذه ليست موجودة للكرة .
قلت : كلمة اللام للارتباط والنسبة ولو بنحو الإمكان والقوة لا لمجرد الوجدان والفعلية على أن القضية مطلقة لا موجهة فالجسم جوهر له تصحح فرض الخطوط الموصوفة .
إن قلت : ليس المراد الخطوط بل الامتداد الجوهري وتمادي الجسم في الجهات .
قلت : أولا إن البعد بهذا المعنى واحد لا ثلاثة لأن الاتصال الوحداني مساوق للوحدة الشخصية . وثانيا : إن قابل الأبعاد بهذا المعنى هو الهيولى لا الجسم وأما قوله متصلة ففيه إشارة إلى عدم تركب الجسم من الجواهر الفردة لأنه إذا كان الجسم ذا مفاصل كان الخط المفروض فيه أيضا نقاطا عرضية مترتبة كما قال الشيخ في الرسالة العلائية : « جسم در حد ذات خود پيوسته است كه اگر گسسته بودى

413

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست