responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 409


التشخص الذي هو عين الوجود الحقيقي لأن هذا وأمثاله حال نفسه لا حال متعلقه حتى لو كان التساوي بينهما تساويا بحسب التحقق بل بحسب الصدق ولكن كان لهما حيثيتان تقييديتان انضماميتان كان اللاحق لأمر مساو هذا النحو من التساوي عرضا غريبا كاللاحق لأمر أعم أو أمر أخص [1] .
قوله ( ص 19 ، س 17 ) : « لما راوا انه قد يبحث في العلوم . . . » العرض الذاتي لأصل موضوع العلم في الطبيعي مثلا قولهم كل جسم له شكل طبيعي ولنوعه قولهم العنصر ينقلب إلى آخر والعرض الذاتي لنوع من أعراضه الذاتية كالأضواء الكوكبية مهيجة للنباتات وعرض نوع النوع كالمركب من الكائن ينحل .
قوله ( ص 19 ، س 19 ) :
« فاضطروا تارة إلى اسناد المسامحة » بأن المراد بعوارض موضوع العلم في قولهم موضوع كل علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية أعم من عوارض نفسه وعوارض نوعه وعوارض نوع نوعه وعوارض عوارضه إلى غير ذلك من موضوعات المسائل



[1] اعلم انه بناءا على مشرب صدر المتألهين موضوع الحكمة هو الموجود بما هو موجود وقد عبر عن الموضوع تارة بالوجود بما هو موجود وكلاهما واحد لان الموجود الحقيقي هو الوجود على أي تقدير ليس المراد هيهنا مفهوم الوجود لان في الحكمة يبحث عن الحقايق الخارجية كمباحث العلة والمعلول والحدوث والقدم وساير مباحث الحكة الإلهية وان البحث عن المفاهيم ليس شأن الحكيم الإلهي . ان قلت ان المفهوم إذا جعل عنوانا يندفع الاشكالات لان المفهوم حكمه حكم المصداق . تحقيق الكلام ان موضوع الفلسفة الأولى عبارة عن الحقيقة - الوجود المأخوذ لا بشرط والمراد من اللا بشرطية هي اللا بشرط المقسمي الساري في جميع الحقايق حتى المفهوم الذهني والمفاهيم العدمية وما لا يحصل في الذهن هو صرف الطبيعة وما يحصل هو المفهوم الحاكي عن - الخارج الذي كان شأن من شؤون الطبيعة والمراد من أولية الارتسام ان حقيقة الوجود إذا تجلى في الذهن والمتجلي منه أوال المفاهيم نصورا ولكن أصل الحقيقة من أشمل الحقايق خارجا وأظهرها تحققا حيث لا اظهر منه في العالم وبه يظهر المفاهيم والمصاديق وهو عين كل شئ ووسع كل شئ ولا يشذ عنه شئ من الأشياء والمراد من بداهة الحقيقة انها إذا تنزل وتجلى في مرتبة الذهن في كسوة المفهوم الحاكي عن مقام اطلاقه ومرتبة ارساله لا يحتاج في تجليها إلى مفهوم آخر وقد حققنا هذا المبحث في حواشي الاسفار وتعليقاتنا على كتاب شرح الهداية الأبهري .

409

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست