responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 803


قوله ( ص 346 ، س 4 ، 5 ) :
« على ألواح النفوس السماوية ، أو صحايف المثل الغيبية . . . » إشارة إلى طريقتي المشائية والإشراقية من أن صور الكائنات قبل نزولها في المواد العنصرية إما في النفوس المنطبعة الفلكية بنحو الجزئية أو في عالم المثال المقداري .
قوله : « على سبيل الجزاف . . . » الأصح أن يقال : ليست صادرة على سبيل الطبع العديم الشعور ولا على سبيل الجزاف .
قوله : « على ان الأنذارات » بل المنامات الصادقة أيضا دالة على عالم بالجزئيات وهذا كما أن إدراك الحقائق الكلية وحفظها دال على عالم بالكليات وهو جوهر فعال عقلاني عندهم والاطلاع عليها لأجل الاتصال للنفوس بها .
قوله : « فيكون لها ضوابط كلية فإن النفوس الفلكية عالمة بحركاتها ولوازم حركاتها » . أي آثار حركاتها في هذا العالم لأن العلم بالعلة والملزوم مستلزم للعلم بالمعلول واللازم فلها ضوابط كلية تدركها بعقولها أنه كلما كان كذا كان مثل أنه كلما دخلت الشمس برج الحمل حصلت الرياحين ثم إذا تخيلت الوصول إلى كل نقطة بالنفس المنطبعة فلها أن تعلم لازم حركاتها باستثناء الشرطيات لكن كان كذا فيكون كذا .
قوله : « فلها أن تعلم لوازم حركاتها النفسانية في تلك الصور وهي . . . » أي لهذه الصور المادية في عالم الكون والفساد نظاما ينجر تحت النظام التمادي ونظام صورها الإدراكية إلى أن تلك الصور ترد على نفوسها الخيالية بالتعاقب على طبق أوضاعها المتعاقبة ولهذا تسمى بكتاب المحو والإثبات بل نفوسها العقلية تدرك الكليات بالتعاقب كما هو مقتضى النفسية .
قوله : « فإذا علمت هذا فصحة المنامات والانذارات . . . » استيفاء الأقسام على

803

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 803
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست