responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 801


قوله : « يتأثر عن الأوهام . . . » أي أوهام ذوي الأمزجة أنفسها فالوهم العامي كالخوف عن الميت بميت والوهم شديد التأثير بالتعويد لمن تتبع الوهم في أحكامه بخلاف من يخالفه فيها كمن يبيت في المقابر وحده فإنه يرفع شدة التأثير الفطري .
قوله ( ص 344 ، س 4 ) :
« جوهر النبوة كانه مجمع الأنوار العقلية والنفسية والحسية . . . » استعمال لفظ كان إما باعتبار أنه يتراءى من المجمع الواحد بالاجتماع والحال أن للنبي وحدة حقة ظلية .
كيف مد الظل نقش انبياست * كو دليل نور خورشيد خداست وإما باعتبار أن الأنبياء والأولياء عقول صاعدة من سلسلة العائدات والأنوار القاهرة العقلية من سلسلة البدايات فباعتبار التفاوت بينهما كان تنزلات الوجود ومعارجه دورية لا استقامية وانعطافية وإما باعتبار أن الكلام في مطلق النبوة وإلا ففي نبينا صلى الله عليه وآله الذي هو في أعلى مراتب النبوة وأشمخ مقامات الرسالة وخاتم أولي العزم وصاحب مقام لي مع الله وذو التمكن والاستقامة فيه هو حاق الواقع ومتن نفس الأمر .
قوله : « قد يكون فلكا مرفوعا » لعصمته قال : نبينا صلى الله عليه وآله :
« شيطاني أسلم على يدي » [1] .
قوله : « وبطبعه . . . » أي بطبعه المجبول لا الطبع المجبور وقد مضى الفرق بينهما .



[1] بدست أو چو شيطان شد مسلمان * بزير پاى أو شد سايه پنهان

801

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 801
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست