responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 794


« فَكَشَفْنا عَنْكَ [1] غِطاءَكَ » والإنسان بحسب الباطن كالجن بحسب الظاهر يتشكل بالأشكال المختلفة .
قوله ( ص 333 ، س 12 ) :
« اعلم ان الحق لم يزل في الدنيا متجليا للقلوب . . . » فهذا هو التضاهي الخيالي هذه عبارات الشيخ محيي الدين العربي وقد نقلها عنه في أواخر معاد سفر النفس وقد غير بعض عباراته مثل أن قوله : ويكون باطنه عين ظاهره في الآخرة . بدله هناك وفي الآخرة يكون ظاهره مثل باطنه في الدنيا ونحن نوضح لك عباراته فقوله :
وفي الآخرة يكون باطن الإنسان ثابتا المراد بالباطن هنا روحه الذي قد يكون عقلا بالفعل وقد يكون عقلا كليا وقد يكون عقلا جزئيا وظاهره هناك جميع صوره الأخروية المثالية التي هي كأظلة لروحه ومقصوده : أن باطن الإنسان هناك على عكس باطنه هاهنا في الثبات والتبدل وقوله : فإنه عين ظاهر صورته . . . أي إنما كان ظاهر صورته في الدنيا ثابتا لأنه بقي عكس من ذلك الثبات والبقاء على الصورة الدنيوية لأنه ظاهر في بطونه كما في قصيدة الشيخ الرئيس في النفس الناطقة .
محجوبة عن كل مقلة عارف * وهي التي سفرت ولم تتبرقع وفي بعض النسخ بدل عين غير والنسختان الأوليان أولى كما لا يخفى وعلى الغيرية يكون المعنى : ويكون باطنه في الآخرة أي : روحه غير ظاهرة في الآخرة أي غير صور برازخ أعماله وملكاته . وقوله : فيتنوع ظاهره أي :
صورته الدنيوية بتجدد الأمثال كما قال تعالى : « بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ » وقوله :



[1] س 9 ، ي 112 ، واعلم ان ما نقله المصنف عن الشيخ الأكبر مذكورة في مواضع مختلفة من الفتوحات وقد ذكر موزجها في الفصوص ونحن قد شرحنا كلامه في شرحنا على هذا الكتاب .

794

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 794
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست