responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 793


المشاعر وقتا ما والنفس يقظان غير ملتفتة إليها لاستغراقها في شأن مهم وليست ما في المشعر معذبا لها وإلى هذا أشار في أواخر هذا الإشراق ب : أن المريض إذا نام وهو حي والحس عنده موجود والجرح . . . فالمدرك هو النفس الحيوانية لا غير فاجهد واستفرغ وسعك أن تتبع النفس الحيوانية الناطقة التي هي أمر رباني وسر سبحاني وأينما تحققت بالفعل لا شأن لها إلا السعادة وأن يكون الشهوة والغضب كالخنزير والكلب المعلمين حتى تتخلص من العذاب والشقاء « إِنَّ الله اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ » .
قوله ( ص 331 ، س 18 ) : « وأما النفس الناطقة » أي العقل النظري .
قوله ( ص 331 ، س 18 ) : « فان بقى في البرزخ . . . » أي فرض عكس الأول .
قوله ( ص 331 ، س 19 ) :
« فحشر الأجساد إلى الأجساد وحشر النفوس إلى النفوس » فإن الأجساد في الحركة الاستكمالية جوهرية أو عرضية إلى أن تتحول إلى الصور البرزخية والنفوس حتى النفوس الحيوانية في الحركة جوهرية أو عرضية استكماليتين حتى تتحول إلى النفسية الأتم أو العقلية الأكمل أو العقول العرضية المسماة بأرباب الأنواع وبالجملة يحشر الصور إلى الصور والمعاني إلى المعاني إلا أن بعض النفوس التي لها تخيل ووهم وحفظ وبالجملة تجرد برزخي لها شعور بهوياتها هناك أيضا بلا ثواب وعقاب تشريعيين كما أن لها شعورا وعلما بهوياتها هاهنا لا على وجه يصير مناط التكليف .
قوله : « كما في ظاهره يوم الآخرة » لأن باطنه الذي هاهنا تصير ظاهرا هناك

793

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 793
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست