responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 733


المصنف ( قدس سره ) من عود البدن بعينه وأجزائه بعينها لأن الحشر بالصور البرزخية والأخروية حشر هذه الصورة وأجزائها بعينها لأن تلك كمال هذه وغايتها فأحكام تلك يسري إلى هذه وتأخذها فلا يصح القول بأن النفس متعلق بعد المفارقة ببدن آخر أولا يعود الأجزاء الأول إلا ما هو من باب النقص والفقد ولا دخل له في وجوده الفعلي وهذيته وهو الهيولى التي تدور عليها رحى الدنيا .
قوله ( ص 725 ، س 19 ) : « ولكل وجه » أما العقل الهيولاني فلأنه يؤول إلى ما ذكره المصنف فإنه خيال بالفعل عقل بالقوة وأما الهيولى الأولى فلأنه آخر جميع مراتب وجود الإنسان كما أن العقل الهيولاني آخر مراتب وجوداته العقلية في النزول وكون الهيولى باقية من أجزاء بدن الإنسان واضح لأنها أمر واحد شخصي مشترك بين صور الكائنات ولا يبقى شيء من صورة لا الشخصية أي : شكله ولا الصور النوعية من بدنه حتى : صورته الجسمية شخصها لا تبقى إنما الباقي نوعها لأن الصورة الجسمية نوع منتشر الأفراد للفلك لواقع فيها الرافع للاتصال المساوق للوحدة الشخصية وأما بقاؤها مع النفس كما ذكره المصنف ( قدس سره ) في موضعين فلأن بقاء العقل الهيولاني وهو جوهر النفس بقاؤها معه وأما الأجزاء الأصلية فليس المراد بها ظاهرها بل المراد بها القوى كالخيال والمتخيل والحس المشترك وأما النفس في كلام الغزالي فالمراد بها النفسية وجنبة التعلق الطبيعي وإضافتها الإشراقية وهي جنبتها الصورية ومظهريتها لأسماء الله التشبيهية وعليها يدور النشأة الأخروية الصورية والتعطل في البرازخ والحرمان عن عالم المعنى وجنة الصفات وأما الجوهر الفرد فالمراد به الخيال لأنه جوهر بسيط وأما الأعيان الثابتة فهي آخر ما يبقى في جانبه الذي يلي الرب وفي صقع الربوبية من جميع درجات وجوده و

733

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 733
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست