responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 719


بالعلم الحضوري ولو كان علما إجماليا بل بآرائه بنفس علمه بذاته كذلك [1] .
قوله ( ص 258 ، س 8 ، 9 ) : « ففي إدراك الوجودات العقلية ونيل هوياتها » أي إدراكا حضوريا فمن مستعد سعادة عقلية يعلم العقل الفعال بأنه مخرج النفوس القدسية من القوة إلى الفعل وأنه لا حالة منتظرة له وغير ذلك من أحكامه ورب مستعد يتصف بصفات الفعل الفعال فهو يعرفه شهودا فيقال له إنه مدرك الوجودات العقلية ونائل هوياتها وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
قوله ( ص 258 ، س 15 ) : « مع جرم تام الصورة الكمالية » إذ للفلك طبيعة خامسة ثم نفس منطبعة يتصور بها أوضاعه الجزئية ولوازمها ثم نفس كلية تعقل بها الكليات وتدرك بها ذواتها المجردة ومعاشيقها العقلية المفارقة المتشبه بها فتعلق جوهر نفساني بجرم إبداعي حي كامل الصورة كتعلقه هنا بعد المفارقة عن البدن العنصري ببدن عنصري آخر حي ذات نفس أخرى وهذا شيء لا يقول به التناسخية ولا صحيح في نفسه والذي يقول به التناسخية تعلق النفس بعد المفارقة بنطف ونحوها قررت في أرحام وما يجري مجراها استدعتها من جهة نسبة استعداداتها نفوسا .
قوله ( ص 259 ، س 9 ) : « ممتنعة الخركة المستقيمة . . . » جائز الحركة المستديرة بل واقعتها بتبعية فلك القمر لأنه يحرك النار فكيف ما يتصل به وأقرب منه فكأنه فلك عاشر .
قوله ( ص 260 ، س 2 ) : « ولعل عدد نفوس الأشقياء غير متناهية » والأفلاك والفلكيات متناهية ولا نسبة لغير المتناهي إلى المتناهي « قُلْ لَوْ كانَ



[1] يعنى ان كل مجرد بنفس علمه بذاته عالم ببارئه وعلته والعلمان مطويان في ذاته مع ان علمه بذاته لا يحصل الا بشهود علته أولا .

719

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 719
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست