responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 718


الساري في الشرائين والأعصاب وهذا البدن وعاء صائن له فلا غرو عندهم في تعلقها بالبخار والدخان بعد خراب هذه الأبدان .
قوله : « من أعمالهم السيئة مثلا » بضمتين .
قوله : « ان الجهال والفجرة » ليس المراد بهم المختوم على قلوبهم أو الأشقى منهم إذ لا طريق لهم إلى عالم العقل فكيف نجوا بعد التجرد عن القوى الجزئية إلى الروح الأكبر بل المراد بهم أما الكاملون في العلم الذين يعرض لعقلهم العملي جهل ما وبتسويلات النفس ارتكاب الفجور فبعد الموت لهم فلاح بنور العلم وأما المراد التجرد عن القوى الجرمية في الدنيا والفوز بالسعادة الحقيقية بالرياضة فيها .
قوله ( ص 258 ، س 4 ) : « فأي لذة في إدراك المعلومات الأولية » أي ما قرروه مما نقله قبل ذلك وأما هاهنا فالمفروض النفوس الناقصة الساذجة حتى عن الأوليات وما ذكره من الأوليات مثل الكل أعظم من الجزء يمكن أن يدفع بأن من [ لم يصر ] عقلا بالفعل لعدم استحصال النظريات لا ينحصر معلوماته في الأوليات بل البديهيات الستة من المحسوسات والتجربيات والمتواترات وغيرها أخرجت عقله الهيولاني عن القوة إلى الفعل بل هنا أشياء آخر ينالها الفطرة السليمة « فِطْرَتَ الله الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها » مثل أن ما هو بالفعل من كل جهة مطلوب وأن البقاء محبوب وأن الفناء مرغوب وإن لم يأتوا البيوت من أبوابها ولم يعلموا أن ما هو بالفعل من جميع الوجوه هو الله وأن المحبوب من البقاء ينبغي أن يكون هو بقاء النفس القدسية وغناءها عن البدن وآلاته وأنه كيف يطلب ويستحصل ومثل أن الوجود خير والفعلية فضيلة والقوة نقيصة والإنسان الكامل بالفعل محمود له السيدودة على الكل وإن لم يسمه باسم وغير ذلك من الفطريات التي تحتاج إلى منبه أولا وأيضا كل يعلم ذاته

718

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 718
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست