responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 643


المشهور والنكتة في أن الله تعالى يقابل الشبر بالذراع والذراع بالباع أن قرب المتقرب إليه من باب الاستعداد والإمكان وقرب الحق تعالى من باب الوجوب والفعلية ونسبة الإمكان إلى الوجوب نسبة النقص إلى الكمال وأيضا حركة المتقرب أيضا بحول الله تعالى وقوته وفعلية موضوع الاستعداد وفعلية نفس التهيؤ أو القوة وحظهما لضعف من الوجود بجاعلية ومن هنا ومما مر أن الإبداع إعطاء الوجود بلا مشاركة جهة القابلية قيل :
داد حق را قابليت شرط نيست * بلكه شرط قابليت داد اوست ولكن ما دام الموضوع في البين ينسب إليه شيء لأن الشيء ينسب إلى القابل وإن كانت النسبة ضعيفة .
قوله ( ص 184 ، س 7 ) : « فاستشكل هذا بعض الناس . . . » إن قلت : كيف الإشكال في المولدة ولا مولدة في المني والجنين .
قلت : المولدة وحدتها اعتبارية فهي مجموع قوتين إحداهما تسمى محصلة وهي قوة تحصل مادة المني من فضل ما لهضم الرابع وتجعلها منيا وهي في مثل الأنثيين . والأخرى تسمى مفصلة ويسمى أيضا مغيرة أولى وهي قوة يميز ويفصل بين أجزاء المني فيجعل بعضها مستعدا للعصبية وبعضها للعظيمة وبعضها للرباطية وهكذا وهي تلتزم مثل المني في الرحم فإذا فعلت هذه فعلها في الرحم مثلا من دون مستعمل إياها لزم حدوث الآلة قبل ذي الآلة وفعلها بنفسها من غير مستعمل إياها وهو ممتنع .
قوله : « لجواز قدمها » هذا جواب سخيف لأن المستشكل أورد الإشكال على

643

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 643
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست