responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 642


ثَمانِيَةٌ » فاندفع ما ذكره السائل من تحصيل الحاصل واكتفى ( قدس سره ) بالتعاكس إذ لا تكرار في التجلي اتكالا على ما حقق في مواضع أخرى فمنها ما ذكره ( قدس سره ) في سفر النفس من الأسفار نقلا عن الشيخ الأكبر محيي الدين العربي ( قدس سره ) أنه قال : عليك أن تعلم أن البرزخ [1] الذي يكون الأرواح فيها بعد المفارقة عن النشأة الدنياوية هو غير البرزخ الذي بين الأرواح المجردة والأجسام لأن تنزلات الوجود ومعارجه دورية والمرتبة التي قبل النشأة الدنياوية هي من مراتب التنزلات ولها الأولية والتي بعدها من مراتب المعارج ولها الآخرية وأيضا التي تلحق الأرواح في البرزخ الأخير أنما هي صور الأعمال ونتيجة الأفعال السابقة في الدنيا بخلاف صور البرزخ الأول فلا يكون أحدهما عين الآخر لكنهما يشتركان في كونهما [2] عالما روحانيا وجوهرا نورانيا غير مادي ( انتهى ) وقد سمى في فتوحاته : البرزخ الأول بالغيب الإمكاني والثاني بالغيب المحالي ووجه التسمية منقول في سفر النفس [3] .
قوله ( ص 183 ، س 2 ) : « ولا أيضا في هذا صعوبة . . . » بل قال الله تعالى : « وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ » .
قوله : « وقد جرت سنة الله تعالى من فرب إليه شبرا » اقتباس من الحديث القدسي



[1] فتوحات مكية چاپ كشميري 1269 ه‌ ق ص 332 ، 339 و 78 .
[2] لان العوالم متصلة فالبرزخ الصعودي تتصل بالبرزخ النزولي والعقول اللاحقات تتصل بالباديات ومن هنا انقسم المعذب والمنعم في الشرع بالداخلي والخارجي وقد حققنا الكلام في شرحنا على الفصوص وفيما كتبنا في العرفانيات .
[3] سفر النفس ط 1282 ه‌ ق ص 109 ، لا مكان ظهور ما في الأول في الشهادة وامتناع رجوع ما في الثاني إليها الا في الآخرة .

642

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست