responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 623


قلنا : إنه تعالى واحد بسيط وهذه الأنواع كثيرة و « الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد » وأيضا « العالي لا يلتفت إلى السافل [1] » .
إن قيل : لم لا يجوز استنادها إلى العقل الفعال وجهاته كما يقول المشاؤون .
قلنا : أولا ليس فيه جهات تفي بهذه الكثرة الوافرة التي في أنواع المعدن والنبات والحيوان وثانيا إن الجهات التي فيه اعتبارية عند الشيخ الإلهي غير معتبرة ولا مماثلة بين جهات الصدور والصوادر ولا يخفى أنه يستنبط من هذا الوجه كالثالث التماثل بين الأرباب والأصنام على ما قررناه .
قوله ( ص 169 ، س 10 ) : « إذ يكفى لما ذكره تصورات الأفلاك . . . » أقول : لا يكفي عند الشيخ لأن تلك التصورات أعراض وهذه الأنواع جواهر وكليات الجواهر وإن كانت جوهر بالحمل الأولى لكن أعراض بالحمل الشائع وأيضا كل له مقام معلوم ومبقي هذه الأنواع لا بد أن يكون ذا عناية بها .
قوله ( ص 169 ، س 13 ، 14 ) : « وبرهانه مذكور في كتب هذا الشيخ » وقد ذكره في إلهيات الأسفار [2] وملخصه أنه إما أن لا يعلم الواجب تعالى ذلك الممكن الأشرف أو يعلمه وليس قادرا عليه أو قادر ولكن يرجح المرجوع تعالى عن ذلك علوا كبيرا أو يوجده مع الممكن الأخس وذلك صدور الكثير عن الواحد أو بعده به وذلك تعليل الأقوى بالأضعف أو لا يوجد أصلا لأنه يستدعي جهة أشرف مما عليه نور الأنوار وهذه كلها باطل أيضا فيجب أن يوجد منه قبل الأخس وهو المطلوب .



[1] ولا يستكمل به . . .
[2] الاسفار الأربعة إلهيات ط 1282 ه‌ ق ص 166 .

623

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست