responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 622


صنعاته وفي المعدن وعجائب سماته وفي صنوبرية شكل السراج وكروية القطرات ونحو ذلك .
قوله ( ص 168 ، س 17 ) : « الوجه الثاني إنك إذا تأملت . . . » ليس مراده نفي الاتفاق بمجرد إثبات الفاعل والغاية والدوام بل مع المساواة في النوعية بين المصدر والمصادر فنقول : انحفاظ الصورة النوعية المشتركة بين أفراد نوع لو لم يكن بمثال نوري يقتضي هذه الصورة في أصنامه كان كالصورة الشخصية الواقعة بالاتفاق لاستعداد المادة وإعداد لواحقها حيث لا نظام لها ولا انحفاظ بل لا يقع إلا مرة كما يقال : لا تكرار في التجلي : فكل شيء مظهر اسم ليس كمثله شيء فكما يحصل من الصنف صنف آخر كالأبيض من الأسود والذكي من البغي ومن الصورة الشخصية صورة شخصية أخرى تخالفها كل ذلك بالمادة ولواحقها أمكن أن يحصل من الإنسان غير الإنسان ومن البر غير البر لو لا انحفاظ صورة النوع من حيث هو بذلك المثال النوري الذي هذه ظله ومن أجل لحوق صور شخصية باستعداد مواد بالنوع بلا اقتضاء وخصوصية من قبله كلها غرائب وعجائب منه يقال لعالم الحركات دار الاتفاقات حتى إنه يتفوه به الإلهي والمتأله من الحكماء .
فإن قيل : لا يلزم من نفي الاتفاق إثبات المثل فإنه بصنع الله تعالى « وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ الله تَبْدِيلًا [1] » .



[1] سورة 33 ، آية 61 ، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ، سورة 35 ، آية 42 ، فلن تجد لسنة الله تبديلا ، فلن تجد لسنة الله تحويلا ، س 48 ، ي 22 : سنة الله قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا .

622

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست