responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 619


ظله بل فضالته كذلك نسبة صاحبه إلى أصحابها فإنه كل العقول المتكافئة ورتق الأنوار القاهرة وتلك الأصحاب شؤونه وتجلياته وتفصيله .
هم ز جمله بيش وهم بيش از همه * جمله از خود ديده وخويش از همه قوله ( ص 165 ، س 12 ) : « فالجواب عنه ان نسبة هذا الحس . . . » هذا جواب مجمل تفصيله : أن الحس هناك ليس انفعالا لأنه ليس بالقوى الانفعالية الهيولانية الخالية في ذاتها عن الصور وإنما يتجلى بالصور لأجل أوضاع تحصل لموادها مع مواد القوى بل للعقل المفارق علم حضوري بالموجودات ومن جملة الموجودات الحاضرة لديه المحسوسات وحضورها عنده على وجهين : أحدهما بنحو الانطواء إذ كل بسيط فهو كل الوجودات التي دونه فهو إحساسه قبل إيجادها وثانيهما : بنحو حضور المعلول عند علته المحيطة به وهو إحساسه بها بعد إيجادها وعلى أي التقديرين والإحساسين لا انفعال إذ لا يستفيد شيئا من الغير ولا يستكمل إذ لا قبول بمعنى الانفعال التجددي بالنسبة إلى اللازم فكيف إلى المنطوي والمضمن بنحو أعلى وأتم وهذا ما قال الشيخ الإشراقي ( قدس سره ) : علم الواجب [1] يرجع إلى بصره وبصره يرجع إلى علمه فهكذا اعلم إحساس هؤلاء العقول لأنهم متخلقون بأخلاق الله بل إنهم عالمون بعالميته ويصيرون سميعون ببصره وسمعه .
قوله ( ص 165 ، س 18 ) : « وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، بهذه الحواس . . . » وهذا من الكشف الصوري وذلك لأنه إذا تجلى الحق تعالى على العبد باسمه السميع البصير يسمع ما لا يسمع الآخرون ويبصر ما لا يبصرون وكذا إذا أحس ما لا يحسون كان ذلك من مقتضيات تجلي اسمه المدرك المنطوي فيه معنى الشم



[1] شرح حكمة الاشراق طبعة الحجرية 1315 ه‌ ق ص 363 إلى 365 .

619

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست