responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 618


من باب ضرورة ثبوت الشيء لنفسه وإن أردنا بها وجودها بنعت الكثرة ولو في صراط حركة مادة نفس الصورة فاللازم متأخر في الوجود ولكن في الوجود الذي هو مرتبة من وجودها ومقامها المعبر عنه بالوحدة في الكثرة فهي حينئذ فروعها وشؤونها وفنونها بل اللاتي في المواد المتشتة الأخرى أظلتها وموادها مرائي لها وبالجملة لها في المركب حصول تعاقبي قبل حصول المبدأ الفصل الأخير وحصول معه وحصول فيه فالأول بنحو الإعداد والشرطية لا الشطرية والثاني بنحو الفرعية والخادمية وهما الاعتباران اللذان ذكرهما ( قدس سره ) والثالث بنحو الانطواء بلا تكثر وأشار إلى الثالث بأنه المبدأ الفياض لفروعها فإن الأصل جامع لفعليات الفروع ولهذا لا بأس بفقدانها بنحو التكثر والتشتت .
قوله ( ص 164 ، س 6 ) : « وكما ان الصورة الطبيعية . . . » كالنفس النباتية والحيوانية والنفس الإنسانية بما هي نفس فإنها أصول والقوى فروع ومواد القوى فروع الفروع فكذلك هذه الأصول فروع للمثل والأبدان فروع الفروع .
قوله ( ص 164 ، س 8 ) : « وكذلك تلك الفصول . . . » أي التي قلنا : إنها شرائط وفروع بالنسبة إلى الفصل الأخير للنوع الأخير كانت مقومات وكمالات أولى في أنواع أخرى أصنام لأصحابها ولكن في النوع الأخير رواد وخدام .
قوله : « كنسبة الأصنام إلى الأصنام » فكما أن صنمه هيكل التوحيد ورتق كل الأنواع الطبيعية ولف الأصنام المنتشرة وهي مقاماته الفرقية ونشره وفتقه و

618

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست