responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 539


والوحدة والتشخص والإمكان وغيرها مما اتحدت مع الماهية ولا يخلو منها في أي وعاء كانت إذ يسلب حينئذ الموجود الذي في المرتبة والوحدة التي في المرتبة وهكذا لا المطلق لأن النفي يتوجه إلى القيد بخلاف ما إذا أخر السلب فيسلب الوجود مثلا بقول مطلق مع أن الماهية لا تخلو عنه بأي وجه أخذت .
قوله ( ص 111 ، س 11 ) : « لم يلزمنا أن نجيب البتة أي بأحد الطرفين . . . » لأنا إذا قلنا : الإنسان واحد مثلا . والإنسان محيث بالمرتبة لزم الاتحاد بخلاف ما إذا كان أحدهما سالبا إذا اخترنا السلب فلا محذور حينئذ .
إن قلت : بل يلزم الاتحاد مع السلب إذ الإنسان مثلا محيث بحيثية المرتبة والذات قلت : لا يلزم فإنه يؤخذ سالبة فهو سلب الاتصاف لا الاتصاف بالسلب وسلب الربط لا ربط السلب وهذا أيضا أحد الوجوه لتقديم السلب على الحيثية .
قوله : « لأن معنى السؤال بالموجبتين في العرف . . . » يعني أنهما وإن لم يكونا موجبا وسالبا حتى لا يجوز الخلو عنهما ويكون اختيار أحدهما واجبا على المجيب لئلا يلزم الخلو عن النقيضين لكن بضميمة العرف يكون إلزاما على المجيب حيث أنهما في قوة النقيضين من جهة أنهما من الأمور العامة فيلزم على المجيب أن يختار أحدهما فإن الإنسان إذا لم يتصف بالوحدة اتصف بالكثرة لكنا لا نجيبه باختيار أحدهما لأجل أنهما نقيضين ليلزمنا اختيار أحدهما فيلزم الاتحاد غاية ما حمل السائل على الحصر ودعاه على وجوب اختيار أحدهما عليه أن الإنسان لا يخلو عنهما ويتصف في الواقع دائما بأحدهما لكونهما عامين وفي قوة النقيضين والاتصاف لا يلزم الاتحاد حتى


( 1 ) أي السعة الوجودية والاطلاق الخارجية .

539

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست