responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 491


ثم استعمال لفظ الجبر غير صواب لأنه يستدعي إرادتين متباينتين إحداهما جابرة والأخرى مجبورة وهنا ليس كذلك فالصواب ما استعملنا من لفظ التسخير أو القهر كما في الكتاب الإلهي كل « مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ » و « هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ [1] » .
قوله ( ص 59 ، س 13 ) :
واتلو جميعا قوله تعالى : « قاتلوهم [2] يعذبهم الله بايديكم » واتلوا أيضا قوله : « أَنَّ الله هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ [3] عَنْ عِبادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ » فقد أسند الأخذ إلى نفسه وأنت ترى أن الفقراء يأخذونها فأخذ الحق في عين أخذ الخلق فما ألطف إشاراته وما أدق تلويحاته .
قوله : « ان مقتضى التوحيد الخاصي حمل متشابهات الكلام على ظاهر معناه . . . » .
إلى قوله : « من غير لزوم تجسم » عدم اللزوم يستقيم بتحصيل القدر المشترك بين الرقائق والحقائق مفهوما ومصداقا أما الأول فبأن يعلم أن اللفظ موضوع للمعنى العام المشترك فيه لجمع ما يستعمل فاليد معناها ما به يبسط ويقبض ويبطش سواء كان قدرة مجردا أو مجرد علم فعلي أو جارحة أو همة والعرش ما يعلو عليه الموجود العالي المرتبة سواء كان روحانيا كالقلب والعقل والوجود المنبسط أو جسمانيا وفي الأمور الأخروية الميزان موضوع لما يوزن ويقاوس به الشيء مطلقا سواء كان محسوسا أو متخيلا أو معقولا وإذا كان محسوسا فبأي شكل وأية هيئة كان فيشمل ذا الكفتين والقبان والمسطر والمنطق والنحو والعروض والعقل وجميع ما يطلق عليه والقلم موضوع لما ينتقش به الشيء مطلقا فيشمل القلم الأعلى الذي هو العقل الكلي والعقل



[1] سورة 16 ، آية 12 .
[2] سورة 9 ، آية 14 .
[3] سورة 9 ، آية 105 .

491

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست