responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 459


ماهية له سوى الإنية بيان الماهية بيان الإنية . وثانيهما : أن النتيجة المطلوبة مطوية هنا وهي عكس ما ذكره صريحا أي ما لا يكون وجوده إلا عين ماهيته وذاته يجب وجوده لم يذكرها صريحا لوضوحها ولأنه إذا كان الأصل صادقا كان العكس أيضا صادقا وأما المذكور صريحا فهو من جهة ما قال قدس سره واعلم أن الطريق إلى الله تعالى وصفاته كثيرة فذكر في هذا الطريق بعض الصفات السلبية كنفي الماهية وسيذكر نفي الشريك بقوله فإذا كان واجب الوجود . . .
قوله ( ص 45 ، س 2 ) : « والا لكان أحدهما وجودا زائدا » .
توضيحه أنه لو تعدد واجب الوجود لكانا ذوي ماهية فإن الشيء لا يثنى بنفسه ولما كان الواجب مجردا فليس تعدده بالمادة والموضوع والمتعلق فتعدده بالماهية ولا أقل من تحققها في أحدهما وعدمها في الآخر ليحصل التميز فيصير معلولا لأن وجوده عرضي وكل عرضي معلل .
قوله ( ص 45 ، س 5 ) : « فلهما موجد غيرهما . . . » أي لكل منهما حاجة ما إلى الأخرى لا أن يكون موجده والموجد هو الله وكلمته أما الهيولى فلأنه قوة صرفة فلا يكون معطية للفعلية وأما الصورة فلأن فعل الجسماني بمدخلية الوضع والهيولى غير وضعية ولهذا يقال إن الصورة شريكة العلة .
قوله ( ص 45 ، س 6 ) : « ولها موجد غير جسمي » لم يقل فلها بالفاء إيماء إلى أن لذلك وجوها أخر سوى لزوم عدم تناهي الأبعاد منها أن علية الجسم والجسماني مشروطة بالوضع وهي لا يتصور بالنسبة إلى المعدوم ومنها أن الطبيعة الواحدة لا يمكن أن يكون بعض أفرادها علة لبعض آخر لذاته لأن حكم الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحد فلو فرض كون نار علة لنار فعلية هذه ومعلولية تلك إما لنفس كونهما نارا فلا رجحان لأحدهما في العلية وللأخرى في المعلولية

459

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست