responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 450

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


ماضي ولا حال [1] ولا استقبال عنده بل الكل مقهور تحت كبريائه ولا يخرج عن ملكه وسلطانه شيء من آلائه فكل في حده حاضر لديه ولا دثور وزوال بالقياس إليه ما عندكم ينفد وما عند الله باق كيف ولو كان الماضوية والمستقبلية مناط العدم لم يكن ببديهة العقل فرق بين ما كانت ماضويته مثلا بآلاف سنين وما كانت بدقيقة فلم يكن العالم موجودا أصلا إذ لا يقف القسمة عند حد وليس له وجود قار فالكل بالنسبة إليه تعالى ثابتات واجبات وإن كانت في أنفسها متغيرات يظهر ذلك كمال الظهور لمن كان نصيب عينيه وجود الأشياء الذي هو الأصل ويشاهد أن الوجود لا جزئيات له ولا أجزاء ذهنية وخارجية فعلية ومقدارية فيرى حينئذ أن لا رجع ولا تكرار فيه ولا تغير ولا تكثر .
قوله ( ص 41 ، س 5 ) : « فقد اهتديت إليه » من أنه يرجع إلى أن البسيط الحقيقي كل الأشياء .
قوله ( ص 41 ، س 8 ) : « من صور حقايق الأسماء » يقال للأعيان الثابتة اللازمة للأسماء صور الأسماء فالصور علم تابع للمعلوم الذي هو حقائق الأسماء وكون حقائق الأسماء معلوما بوجهين [2] :
أحدهما : أن النحو الأعلى من كل معلوم كوني منطو فيها وشيئية الشيء بتمامه



[1] وليس عند ربك صباح ولا مساء .
[2] اعلم ان باطن وجود الحق لا يظهر ولا صورة له لان صورة الشئ عبارة عن ظهوره ولكن من حيث أحديته وواحديته يتصف بالظهور والبطون مثل : ان مرتبة الواحدية صورة أحدية الوجود والأحدية باطنها فالأسماء صورة الحق من حيث تجليه في الواحدية والأعيان الثابتة اللازمة للأسماء والتابعة لها هي صورة الأسماء لان كل اسم طالب للظهور وظهوره العلمي هي الأعيان الثابتة والعين الثابت تقتضى الظهور ومبدء ظهوره انما هو الاسم المتجلي فيه والمناسب له فالحقايق الخارجية صورة الأعيان المتقررة في العلم . واعلم ان في كلام العرفاء في بحث الأسماء والصفات وصور الأسماء أي الأعيان دقايق وبطون معنى لا يسعه البحث النظري .

450

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست