responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 425


المطلق هو العدم ومطلق الوجود سنخه وأجانبه شيئيات الماهية والعدم بما هي بالحمل الأولى لا من حيث يصدق عليها الوجود بالحمل الشائع .
قوله ( ص 27 ، س 16 ) : « فوحدتها العقلية تجامع الكثرات الحسية . . . » فلكل كلي عقلي بل مثال نوري مقام كثرة في الوحدة وهو مقام وجدانه بوجوده الواحد الجمعي البسيط كل الوجودات التي لأفراده ومقام وحدة في الكثرة وهو كون هذه الوجودات الحسية والمثالية أشعة ذلك النور وكونها رقائق الحقيقة العقلية .
قوله ( ص 28 ، س 7 ) : « والا لأوجب عند تعقلنا شيئا . . . » [1] بازدياد الجسم الموصوف يرفع توهم المصادرة لأن المطلوب وحدة النفس والمأخوذ في الدليل وحدة الجسم المعقول وأين أحدهما من الأخرى .
قوله ( ص 28 ، س 7 ) : « لكنه يلوح . . . » أما بعض إشارات الحكماء فهو أن العقل البسيط في كتاب النفس علم واحد عندهم بكل المعلومات المتخالفة والمتقابلة كالبسائط والمركبات والواجب والممكن والقديم والحادث والوجود والعدم والأنوار والظلم إلى غير ذلك وهو بالوجود البسيط الملزوم لهذه المفاهيم والماهيات آية الوجود الواجب الملزوم للأسماء والصفات والأعيان الثابتات وأما من آراء أهل الكشف فعقد الاصطلاح على مقام تصالح الأضداد .
قوله ( ص 28 ، س 12 ) : « مبناه الإتحاد بينهما في المفهوم والعنوان . . . » بعد أن يلحظ نحو من التغاير كما في الأسفار [2] إذ لا بد في كل حمل من مغايرة ما ووحدة ما لأن الحمل اتحاد فلو كان هنا مغايرة صرفة لا يتم ولو كان وحدة



[1] عند تعقلنا جسما . . . آ ، ق .
[2] الاسفار الأربعة مباحث الوجود الذهني ط 1282 ه‌ ق ص 68 .

425

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست