responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 387


قوله : « في وجدانه » بعد تحقيق تحققه ووجوده النفسي حقق كيفية وجوده الرابطي للنفس .
قوله ( ص 6 ، س 9 ) : « ولا بصورة مساوية » إن قلت : التعريف بالفصل القريب حد وبالخاصة رسم ومعلوم أن كلا منهما مساو للمعرف فكيف جعل المصنف قدس سره هذا قسيما للأولين . . .
قلت : فيه وجهان أحدهما : أن يراد بالصورة شيئية المفهوم كما في الأولين ولكن يراد بالمساواة المساواة في المعرفة والجهالة فكأنه قال : أولا لا يمكن تصوره بالأعرف وثانيا ولا بالمساوي في الوضوح والجلاء لأن الوجود أعرف من كل شيء وهذا ينشعب إلى شعبتين لأن المفهوم أعم من الماهية لأنها هي التي تكون حاكية عن الوجود المحدود والمفاهيم المساوقة لمفهوم الوجود حاكية عن الحقيقة المرسلة كالنور والوحدة المطلقة والوجوب المطلق والحياة السارية والهوية ونحوها لكن كلها ليست أعرف من الوجود .
وثانيهما : أن يراد بها شيئية الوجود وكثيرا ما يطلق الصورة على ما به الشيء بالفعل فكأنه قال : ولا يمكن تصور مرتبة من الوجود الحقيقي بمرتبة أخرى منه إذ لا يتصور حقيقة الوجود بحقيقة الوجود لأن الشيء لا يتثنى ولا يتكرر بنفسه نعم قد يقال : العلة حد تام للمعلول والمعلول حد ناقص للعلة . والعلية والمعلولية بالذات إنما هما في الوجودات لكنه ليس حدا مصطلحا والمقصود نفي التصور الذي هو قسم من العلم الحصولي .
قوله ( ص 6 ، س 10 ) : « واما في الوجود فلا يمكن ذلك » إذ لا ماهية لحقيقة الوجود سوى الإنية حتى يكون باقية في نشأتي الذهن والخارج كما في الموجودات الذهنية فإن الأشياء تحصل بأنفس ماهياتها في الذهن

387

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست