فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا وقلبا ويدا ورجلا » [1] .
وهو بلزوم الوضوء ، فهو ينوّر القلب ، والخلوة ، وهي تفرغ عن الشواغل ، والسكوت ، فهو يلقّح العقل ويقوّي التقوى .
والجوع والسهر ، فهما ينوّران القلب بتقليل دمه وذوبان شحمة على الاعتدال ، والإفراط شاغل كالتفريط ، ونفي الخواطر ، فإنّها شاغلة ، وأكل الحلال ، والذكر الدائم ، والتسليم له تعالى في كلّ حال ، واللَّه الموفّق والمعين .

[1] في الحديث القدسي . ش

85