نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 58
بأن يقوّم صحيحا ومعيبا بتقديره مملوكا ، ويحتسب من الدية بحساب القيمة . [1] والمرأة كالرجل في الجميع حتى تبلغ ثلث ديته ، ثمّ تصير على النصف [2] ، وفي إتلاف المال المضمون مع عدم بقاء المالية ، المثل إن أمكن ، وإلَّا فالقيمة ، ومعه الأرش ، والضمان يحصل بوضع اليد عليه بغير إذن المالك ، أو الشارع أو مع التفريط فيه ، أو التعدّي . باب ذمائم القلب وهي الأخلاق السيّئة المائلة عن الوسط العدل الذي هو الصراط المستقيم في الدنيا ، إمّا إلى الإفراط كالشره في القوّة الشهوية ، والتهوّر في الغضبية ، والجربزة في العقلية أو التفريط كالخمود والجبن والبله فيها . وتنقسم على أمّهات مهلكات : كحبّ الدنيا ، والشحّ المطاع ، والهوى المتّبع ، والإعجاب بالنفس . ومنشعبات منها : كالغضب ، والحقد ، والحسد ، والكبر ، والغرور ، والرياء ، والنفاق ، والبخل ، والسرف ، والحرص ، والإصرار ، والكفران ، والأمن ، واليأس ، والجحود ، والقسوة ، والجهل ، والحمق ، والخرق ، والعجلة ، والجزع ، والمكر ، والحميّة ، والخلع ، وغير ذلك . والتطهير عن كلّ منها بتحصيل ضدّه المحمود : كالعفّة ، والشجاعة ، والحكمة ، التي هي أوساط الأوّل وتسمّى بالعدالة ، والزهد ، والكرم ، والبصيرة والرافعة للأمهات ، والرضى ، والعفو ، والتسليم ، والتواضع ، والانتباه ،