responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 151

إسم الكتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية ( عدد الصفحات : 289)


الاهتمام بالتحصيل والاعداد والأكل ، ودفع الأمراض الشاغلة عنها ، فورد :
« المعدة بيت الداء ، والحميّة رأس كلّ دواء » [1] .
وخفّة المئونة ، والاكتفاء بالقليل ، فطلب الزيادة يورث المذلَّة وتحصيل الحرام والشبهة ، وإمكان إيثار الفاضل ليكون في ظلَّه يوم القيامة ، وورد :
« الجوع إدام للمؤمن ، وغذاء للرّوح ، وطعام للقلب ، وصحّة للبدن » [2] ، ويمكن التقليل بالتدريج إلى ما يحصل به القوام وإن لم يطق ، فالأكل بعد صدق الشهوة ، والكفّ قبل الشبع .
باب الاعتكاف وهو حبس النفس على العبادة للَّه عزّ وجلّ صائما ثلاثة أيام فصاعدا [3] في مسجد جامع ، لا يخرج منه إلَّا لحاجة لا بدّ منها كالغائط والجمعة ، والجنازة والعيادة ، وقضاء حاجة المؤمن ، ثمّ لا يجلس بغير ضرورة وخصوصا تحت الظَّلال حتّى يرجع .
ويجتنب النساء ، والطيب ، والمماراة ، والبيع ، والشّراء [4] ، ولا بأس بالنظر إلى معاشه ، والخوض في المباح .
وينبغي أن يشترط على ربّه أولا أن يخرج إن بدا له ، فيخرج متى شاء وإن وجب أو لم يكن ضرورة ، ولا يجب إلَّا بالالتزام أو مضيّ يومين ، فيجب الثالث ، وكذا كلّ ثالث كالسّادس والتّاسع ، فإن أبطل مع الوجوب



[1] عن أمير المؤمنين عليه السلام . ش
[2] عن الصادق ( ع ) قال : « ما من شيء أضرّ لقلب المؤمن من كثرة الأكل وهي مورّثة شيئين : قسوة القلب وهيجان الشهوة و . « ش .
[3] راجع الكافي 4 : 177 - 2 و 3 و 5 ، التهذيب 4 : 289 - 878 ، الفقيه 2 : 121 - 527 .
[4] إجماعا ، كما جاء في الكافي 4 : 177 - 4 ، الفقيه 2 : 121 - 527 ، التهذيب 4 : 288 - 872 .

151

نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست