responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 409


ويقال أيضا : " الصادق عادل " ثم إن هذا المحمول - وهو العادل - لا يوصف بكونه ظالما ، أي : لا يعرض عليه الظلم . فيبطل بذلك كون الصادق ظالما .
ومعنى هذا الموضع : أنك تستنبط من مشهورين مشهورا ثالثا .
والمشهوران هما : حمل المحمول على موضوعه ، واتصاف المحمول بصفة - كالمثالين الأولين - فتستنبط المشهور الثالث ، وهو حمل صفة المحمول على الموضوع . أو المشهوران هما : حمل المحمول على موضوعه ، وعدم اتصاف المحمول بصفة - كالمثال الأخير - فتستنبط منهما المشهور الثالث ، وهو إبطال اتصاف الموضوع بتلك الصفة .
- 5 - مواضع الأولى والآثر [1] أصل هذا الباب ترجيح شئ واحد من شيئين بينهما مشاركة في بعض الوجوه . والألفاظ المستعملة المتداولة في التفضيل هي كلمة آثر وأولى وأفضل وأكثر وأزيد وأشد وأشرف وأقدم . . . وما يجري مجرى ذلك .
وما يقابل كل واحد منها ، مثل الأنقص والأخس والأقل والأضعف . . .
وهكذا . ولكل من كلمات التفضيل هذه خصوصية يطول الكلام في شرحها .
وإنما يحتاج إلى المواضع في هذا الباب ، ففي الأمور التي لا يظهر فيها التفاضل لأول وهلة ، وإلا فما هو ظاهر التفاضل فيه مثل " أن الشمس أكثر ضوءا من القمر " يكون إيراد المواضع لإثباته حشوا ولغوا .
وكثيرا ما يقع التنازع بين الناس في تفضيل شخص على شخص



[1] راجع الجوهر النضيد : ص 214 .

409

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست