responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 342


1 - الواجبات القبول :
وهي ما كان السبب في شهرتها كونها حقا جليا ، فيتطابق من أجل ذلك على الاعتراف بها جميع العقلاء ، كالأوليات والفطريات ونحوهما .
وهي التي تسمى بالمشهورات بحسب المعنى الأعم - كما تقدم - من جهة عموم الاعتراف بها .
2 - التأديبات الصلاحية :
وتسمى " المحمودات " و " الآراء المحمودة " وهي ما تطابق عليها الآراء من أجل قضاء المصلحة العامة للحكم بها باعتبار أن بها حفظ النظام وبقاء النوع ، كقضية حسن العدل وقبح الظلم . ومعنى حسن العدل :
أن فاعله ممدوح لدى العقلاء ، ومعنى قبح الظلم : أن فاعله مذموم لديهم .
وهذا يحتاج إلى التوضيح والبيان ، فنقول :
إن الإنسان إذا أحسن إليه أحد بفعل يلائم مصلحته الشخصية ، فإنه يثير في نفسه الرضا عنه ، فيدعوه ذلك إلى جزائه ، وأقل مراتبه المدح على فعله . وإذا أساء إليه أحد بفعل لا يلائم مصلحته الشخصية ، فإنه يثير في نفسه السخط عليه ، فيدعوه ذلك إلى التشفي منه والانتقام ، وأقل مراتبه ذمه على فعله .
وكذلك الإنسان يصنع إذا أحسن أحد بفعل يلائم المصلحة العامة من حفظ النظام الاجتماعي وبقاء النوع الإنساني ، فإنه يدعوه ذلك إلى جزائه ، وعلى الأقل يمدحه ويثني عليه وإن لم يكن ذلك الفعل يعود بالنفع [1] لشخص المادح ، وإنما ذلك الجزاء لغاية حصول تلك المصلحة العامة التي تناله بوجه . وإذا أساء أحد بفعل لا يلائم المصلحة العامة ويخل بالنظام



[1] المستقيم .

342

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست