responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 281

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


فمثلا : لو كان القياس مؤلفا من حقيقيتين [1] نحول الأولى إلى أربع متصلات والثانية إلى أربع أيضا ، فيحدث من مقارنة الأربع بالأربع ست



[1] مثاله : دائما إما أن يكون الشئ واجبا أو ممكنا ودائما إما أن يكون الشئ واجبا أو محتاجا ( إلى العلة ) فتحول الأولى إلى أربع متصلات ، هي : ( 1 ) كلما كان الشئ واجبا فهو ليس بممكن ( 2 ) كلما كان الشئ ممكنا فهو ليس بواجب ( 3 ) كلما لم يكن الشئ واجبا فهو ممكن ( 4 ) كلما لم يكن الشئ ممكنا فهو واجب وتحول الثانية إلى أربع متصلات ، هي : ( 5 ) كلما كان الشئ واجبا فهو غير محتاج ( 6 ) كلما كان الشئ محتاجا فهو ليس بواجب ( 7 ) كلما لم يكن الشئ واجبا فهو محتاج ( 8 ) كلما لم يكن الشئ محتاجا إلى العلة فهو واجب . ف‌ ( 1 ) و ( 5 ) قياس من الشكل الثالث ينتج : قد يكون إذا لم يكن الشئ ممكنا فهو غير محتاج ( تلازم نقيضي الطرفين ) و ( 1 ) و ( 6 ) ليس بقياس . وكذا ( 1 ) و ( 7 ) و ( 1 ) و ( 8 ) قياس من الشكل الأول إن جعلت ( 8 ) صغرى ، ينتج : كلما لم يكن الشئ محتاجا فهو ليس بممكن . و ( 2 ) و ( 5 ) ليس بقياس و ( 2 ) و ( 6 ) شكل ثان لم تختلف مقدمتاه في الكيف و ( 2 ) و ( 7 ) شكل أول ينتج : كلما كان الشئ ممكنا فهو محتاج إلى العلة ( التلازم بين عيني الطرفين ) و ( 2 ) و ( 8 ) ليس بقياس لعدم تكرر الوسط و ( 3 ) و ( 5 ) ليس بقياس ، وكذا ( 3 ) و ( 8 ) و ( 3 ) و ( 6 ) شكل أول بجعل ( 6 ) صغرى ، ينتج : كلما كان الشئ محتاجا إلى العلة فهو ممكن ( التلازم بين العينين ) و ( 3 ) و ( 7 ) شكل ثالث ينتج : قد يكون إذا كان الشئ ممكنا فهو محتاج و ( 4 ) و ( 5 ) ليس بقياس ، وكذا ( 4 ) و ( 6 ) و ( 4 ) و ( 7 ) شكل ثالث ينتج : قد يكون إذا كان الشئ ممكنا فهو محتاج إلى العلة ( التلازم بين العينين ) و ( 4 ) و ( 8 ) شكل ثان لا ينتج ، لعدم اختلاف المقدمتين بالكيف

281

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست