responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 253


الكيف لم يعلم حال الأصغر والأكبر متلاقيان أم متنافيان ، لأن الكبرى الجزئية مع الصغرى الكلية إذا اختلفتا في الكيف لا تدلان إلا على المنافاة بين الأصغر وبعض الأكبر المذكور في الكبرى ، ولا تدلان على المنافاة بين الأصغر والبعض الآخر من الأكبر الذي لم يذكر ، كما لا تدلان على الملاقاة ، فيحصل الاختلاف .
مثال ذلك :
كل مجتر ذو ظلف وبعض الحيوان ليس بذي ظلف فإنه لا ينتج السلب : بعض المجتر ليس بحيوان .
ولو أبدلنا بالأكبر كلمة " طائر " فإنه لا ينتج الإيجاب : بعض المجتر طائر .
ضروبه [1] :
بحسب الشرطين المذكورين في هذا الشكل تكون الضروب المنتجة منه أربعة فقط ، لأن الشرط الأول تسقط به ثمانية : حاصل ضرب السالبتين من الصغرى في السالبتين من الكبرى فهذه أربعة ، وحاصل ضرب الموجبتين في الموجبتين فهذه أربعة أخرى . والشرط الثاني تسقط به أربعة : وهي السالبتان في الصغرى مع الموجبة الجزئية في الكبرى ، والموجبتان في الصغرى مع السالبة الجزئية في الكبرى .
فالباقي أربعة ضروب منتجة ، كلها يبرهن عليها بتوسط الشكل الأول كما سترى :
الضرب الأول : من موجبة كلية وسالبة كلية ، ينتج سالبة كلية .
مثاله :
كل مجتر ذو ظلف ولا شئ من الطائر بذي ظلف



[1] راجع الحاشية : ص 93 ، وشرح الشمسية : ص 144 ، وشرح المنظومة : ص 79 .

253

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست