responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 245


أم غيره ، وكلاهما جائز . ومعنى ذلك : أنا لا نعرف حال الطرفين " الأصغر والأكبر " أمتلاقيان أم متباينان ، فلا ينتج الإيجاب ولا السلب ، كما نقول مثلا :
أولا - بعض الإنسان حيوان ، وبعض الحيوان فرس ، فإنه لا ينتج الإيجاب : بعض الإنسان فرس .
وإذا أبدلنا بالمقدمة الثانية قولنا : بعض الحيوان ناطق ، فإنه لا ينتج السلب : بعض الإنسان ليس بناطق .
ثانيا - بعض الإنسان حيوان ، وبعض الحيوان ليس بناطق ، فإنه لا ينتج السلب : بعض الإنسان ليس بناطق .
وإذا أبدلنا بالمقدمة الثانية قولنا : بعض الحيوان ليس بفرس ، فإنه لا ينتج الإيجاب : بعض الإنسان فرس .
وهكذا يجري هذا الكلام في كل جزئيتين مهما كان موضع الوسط في المقدمتين موضوعا أو محمولا أو مختلفا .
4 - النتيجة تتبع أخس المقدمتين :
يعني إذا كانت إحدى المقدمتين سالبة كانت النتيجة سالبة ، لأن السلب أخس من الإيجاب . وإذا كانت جزئية كانت النتيجة جزئية ، لأن الجزئية أخس من الكلية . وهذا الشرط واضح ، لأن النتيجة متفرعة عن المقدمتين معا ، فلا يمكن أن تزيد عليهما فتكون أقوى منهما .
5 - لا إنتاج من سالبة صغرى وجزئية كبرى :
ولابد أن تفرض الصغرى كلية وإلا لاختل الشرط الثالث . ولابد أن تفرض الكبرى موجبة وإلا لاختل الشرط الثاني .
فإذا تألف القياس من سالبة كلية صغرى وجزئية موجبة كبرى ، فإنه

245

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست