responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 105


< فهرس الموضوعات > أقسام المفارق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الكلي المنطقي ، والطبيعي ، والعقلي < / فهرس الموضوعات > يكون تصور الملزوم كافيا في تصور اللازم عندما يألف الذهن الملازمة بين الشيئين على وجه يتداعى عنده المتلازمان ، فإذا وجد أحدهما في الذهن وجد الآخر تبعا له ، فتكون الملازمة حينئذ ذهنية .
3 - غير البين : وهو ما يقابل البين مطلقا ، بأن يكون التصديق والجزم بالملازمة لا يكفي فيه تصور الطرفين والنسبة بينهما ، بل يحتاج إثبات الملازمة إلى إقامة الدليل عليه . مثل الحكم بأن المثلث زواياه تساوي قائمتين ، فإن الجزم بهذه الملازمة يتوقف على البرهان الهندسي ، ولا يكفي تصور زوايا المثلث وتصور القائمتين وتصور النسبة للحكم بالتساوي .
والخلاصة : معنى البين مطلقا ما كان لزومه بديهيا ، وغير البين ما كان لزومه نظريا [1] .
المفارق : دائم ، وسريع الزوال ، وبطيئه .
الدائم : كوصف الشمس بالمتحركة ، ووصف العين بالزرقاء . سريع الزوال : كحمرة الخجل وصفرة الخوف . بطئ الزوال : كالشباب للإنسان .
الكلي المنطقي ، والطبيعي ، والعقلي [2] إذا قيل : الإنسان كلي - مثلا - فهنا ثلاثة أشياء : ذات الإنسان بما هو إنسان ، ومفهوم الكلي بما هو كلي مع عدم الالتفات إلى كونه إنسانا أو غير إنسان ، والإنسان بوصف كونه كليا . أو فقل : الأشياء الثلاثة هي : ذات



[1] لا يخفى ما فيه ، فإن البين بالمعنى الأعم هو ما يكون بديهيا أوليا . . . والبديهيات لا تنحصر في الأوليات ، فإذا لم يكن اللازم بينا فلا يجب أن يكون نظريا ، بل يمكن أن يكون بديهيا غير أولي .
[2] راجع الحاشية : ص 48 ، وشرح الشمسية : ص 61 ، وشرح المنظومة : ص 20 ، وشرح المطالع : ص 56 ، ونهاية الحكمة : ص 74 ، وتعليقة الأستاذ المصباح في المقام ، وبداية الحكمة : ص 57 ، وكشف المراد : ص 86 .

105

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست