responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 94


تقومه بجميع ذاتياته ، كالضاحك اللاحق للإنسان ، والماشي اللاحق للحيوان ، والمتحيز اللاحق للجسم .
وعندما يتضح هذا الاصطلاح ندخل الآن في بحث باقي الكليات الخمسة ، وقد بقي منها أقسام العرضي ، فإن العرضي ينقسم إلى :
الخاصة والعرض العام :
لأن العرضي : إما أن يختص بموضوعه الذي حمل عليه - أي لا يعرض لغيره - فهو " الخاصة " سواء كانت مساوية لموضوعها كالضاحك [1] بالنسبة إلى الانسان ، أو كانت مختصة ببعض أفراده كالشاعر والخطيب والمجتهد العارضة على بعض أفراد الإنسان . وسواء كانت خاصة للنوع الحقيقي كالأمثلة السابقة ، أو للجنس المتوسط كالمتحيز خاصة الجسم ، والماشي [2] خاصة الحيوان ، أو لجنس الأجناس كالموجود [3] لا في موضوع خاصة الجوهر .
وإما أن يعرض لغير موضوعه أيضا - أي لا يختص به - فهو " العرض العام " كالماشي بالقياس إلى الانسان ، والطائر بالقياس إلى الغراب ، والمتحيز بالقياس إلى الحيوان ، أو بالقياس إلى الجسم النامي .
وعليه ، يمكن تعريف الخاصة والعرض العام بما يأتي :



[1] بالقوة .
[2] يفهم من هذا المثال وجود سقط في العبارة لابد من الإتيان به لاستيفاء الأقسام ولتحقق ممثل لهذا المثال ، وذلك بأن يزاد بعد قوله : " أو للجنس " قولنا : " أو للنوع " أو يزاد بعد قوله : " المتوسط " قولنا : " أو القريب " . ثم لا يخفى عليك ما في عطف هذا على ما قبله فإن الحيوان ليس جنسا متوسطا فكان اللازم أن يقول : أو للجنس السافل كالماشي خاصة الحيوان .
[3] منه يعلم أن مقسم الكليات الخمسة ليس هي الماهية ، بل أعم منها .

94

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست