responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 95


< فهرس الموضوعات > تنبيهات وتوضيحات : 1 - اجتماع الخاصة والعرض العام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - اجتماع العرض والذاتي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 3 - تقسيم الخاصة والفصل إلى مفرد ومركب < / فهرس الموضوعات > الخاصة [1] : الكلي الخارج المحمول الخاص بموضوعه .
العرض العام [2] : الكلي الخارج المحمول على موضوعه وغيره .
تنبيهات وتوضيحات 1 - قد يكون الشئ الواحد خاصة بالقياس إلى موضوع وعرضا عاما بالقياس إلى آخر ، ك‌ " الماشي " فإنه خاصة للحيوان وعرض عام للإنسان . ومثله " الموجود لا في موضوع " و " المتحيز " ونحوها مما يعرض الأجناس [3] .
2 - وقد يكون الشئ الواحد عرضيا بالقياس إلى موضوع وذاتيا بالقياس إلى آخر ، ك‌ " الملون " [4] فإنه خاصة الجسم مع أنه جنس للأبيض والأسود ونحوهما . ومثله " مفرق البصر " فإنه عرضي بالقياس إلى الجسم مع أنه فصل للأبيض ، لأن الأبيض ملون مفرق البصر [5] .
3 - كل من الخاصة والفصل قد يكون مفردا وقد يكون مركبا [6] .



[1] راجع الحاشية : ص 46 ، وشرح الشمسية : ص 59 ، وشرح المطالع : ص 96 ، الإشارات وشرحه : ص 90 ، والتحصيل : ص 18 .
[2] راجع شرح الشمسية : ص 59 ، وشرح المطالع : ص 96 ، والجوهر النضيد : ص 17 ، والإشارات ، ص 90 ، والتحصيل ، ص 19 .
[3] وأما ما يعرض النوع الحقيقي من الخواص فهي خاصته ، ولا يتصور كونها عرضا عاما أيضا ، اللهم إلا بالنسبة إلى الصنف .
[4] بضم الميم وسكون اللام وفتح الواو وتشديد النون ، أي : ذي اللون .
[5] أي مفرق نور البصر . ولا يخفى عليك أن تعريف الأبيض هذا مبتن على ما كان يراه بعض الطبيعيين القدماء من أن الرؤية إنما هي بخروج الشعاع من العين ووقوعه على المرئي .
[6] لا يخفى : أنه يختلف الوجه في الإتيان به مركبا بحسب الأمثلة . فقد يكون الوجه فيه عدم كون كل من الجزءين بمفرده مساويا للموضوع ، وبالتالي لا يمكن أن يكون بمفرده خاصة أو فصلا - كما في المثال الأول - فيركب عرضيان عامان - مثلا - للحصول على الخاصة . وقد يكون الوجه فيه - ويبدو أن هذا الوجه مختص بالفصل ، كما أن الوجه السابق مختص بالخاصة - أن الفصل الحقيقي لما كان مجهولا فيؤخذ لازمه ويذكر مقامه ، فربما كان اللازم أكثر من واحد فيوضع جميعا مقام الفصل الحقيقي - كما في المثال الثاني - راجع بداية الحكمة ، الفصل الخامس من المرحلة الخامسة .

95

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست