responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 70


تنبيه : مداليل الأدوات كلها مفاهيم جزئية ، والكلمات - أي الأفعال - بهيئاتها تدل على مفاهيم جزئية وبموادها على مفاهيم كلية . أما الأسماء فمداليلها تختلف ، فقد تكون كلية كأسماء الأجناس ، وقد تكون جزئية كأسماء الأعلام وأسماء الإشارة والضمائر [1] ونحوها .
الجزئي الإضافي [2] :
الجزئي الذي تقدم البحث عنه يسمى " الجزئي الحقيقي " . وهنا اصطلاح آخر للجزئي يقال له : " الجزئي الإضافي " لإضافته إلى ما فوقه ، ومع ذلك قد يكون كليا إذا كان أضيق دائرة من كلي آخر أوسع منه .
توضيحه : انك تجد أن " الخط المستقيم " مفهوم كلي منتزع من عدة أفراد كثيرة ، وتجد أن " الخط المنحني " أيضا مفهوم كلي منتزع من مجموعة أفراد أخرى ، فإذا ضممنا إحدى المجموعتين إلى الأخرى وألغينا ما بينهما من الفروق ننتزع مفهوما كليا أكثر سعة من المفهومين الأولين يصدق على جميع أفرادهما ، وهو مفهوم " الخط " ، فهذا المفهوم الثالث الكبير نسبته إلى المفهومين الصغيرين كنسبة كل منهما إلى أفراد نفسه ، فكما كان الفرد من الصغير بالإضافة إلى الصغير نفسه جزئيا ، فالكلي الصغير أيضا بالإضافة إلى الكلي الكبير كالجزئي من جهة النسبة ، فيسمى " جزئيا إضافيا " لا بالحقيقة ، لأ أنه في نفسه كلي حقيقة .
وكذا الجزئي الحقيقي من جهة إضافته إلى الكلي الذي فوقه يسمى



[1] يبدو أن ما ذكره صحيح في ضمائر المتكلم والخطاب ، وأما ضمائر الغيبة فهي تختلف باختلاف مراجعها فإن كانت جزئية فجزئية ، وإن كانت كلية فكلية .
[2] راجع الحاشية : ص 35 ، وشرح المطالع : ص 51 ، والقواعد الجلية : ص 227 ، وأساس الاقتباس : ص 17 ، وشرح الإشارات : ص 37 .

70

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست