responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 68


الكلي والجزئي [1] يدرك الإنسان مفهوم الموجودات التي يحس بها ، مثل : محمد [2] ، هذا الكتاب ، هذا القلم ، هذه الوردة ، بغداد ، النجف . . . وإذا تأملها [3] يجد كل واحد منها لا ينطبق على فرد آخر ، ولا يصدق إلا على ذلك الموجود وحده . وهذا هو " المفهوم الجزئي " ويصح تعريفه بأنه : المفهوم الذي يمتنع صدقه على أكثر من واحد .



[1] راجع الحاشية : ص 30 ، وشرح الشمسية : ص 44 ، وشرح المنظومة : ص 16 ، وتعليقة الأستاذ حسن زادة في المقام ، وشرح المطالع : ص 47 - 50 ، واللمعات ( منطق نوين : ص 5 ) ، والجوهر النضيد : ص 8 ، وأساس الاقتباس : ص 19 ، ومنطق الإشارات : ص 37 ، والنجاة : ص 6 .
[2] إن قلت : كيف يكون " محمد " جزئيا مع أنه اسم لأشخاص كثيرين فيصدق على كل منهم ويحتاج لإرادة فرد خاص منهم إلى القرينة ؟ قلت : " محمد " لفظ مشترك ، حيث إنه وضعه كل من آباء أولئك الأشخاص لابنه بخصوصه ، فله معان متعددة كل منها مفهوم جزئي يمتنع صدقه على أكثر من واحد . وليس له مفهوم واحد يقبل الانطباق على أكثر من واحد . وأما احتياجه إلى القرينة فإنما هو لتعيين المعنى المراد من بين المعاني ، كما في كل مشترك ، ومنشأ توهم المستشكل غلطه بين صدق اللفظ على كثيرين الذي هو ملاك الاشتراك اللفظي ، وصدق المفهوم الواحد على كثيرين الذي هو ملاك الكلية وهو الاشتراك المعنوي .
[3] أي : تأمل هذه المفاهيم .

68

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست