responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 484


2 - ما يكون توهم وجود التركيب يقتضيها ، وذلك بأن يكون التركيب معدوما فيتوهم أنه موجود ، ويسمى " تركيب المفصل " .
3 - ما يكون توهم عدمه يقتضيها ، وذلك بأن يكون التركيب موجودا فيتوهم أنه معدوم ، ويسمى " تفصيل المركب " .
فالمغالطات اللفظية - إذا - تنحصر في ستة أنواع ، فلنشر إليها بالترتيب المتقدم :
1 - المغالطة باشتراك الاسم :
ليس المراد بالاشتراك هنا الاشتراك اللفظي المتقدم معناه في الجزء الأول ص 48 بل المراد منه : أن يكون اللفظ صالحا للدلالة على أكثر من معنى واحد بأي نحو من أنحاء الدلالة ، سواء كانت بسبب الاشتراك اللفظي أو النقل أو المجاز أو الاستعارة أو التشبيه أو التشابه أو الإطلاق والتقييد ، أو نحو ذلك .
وأكثر اشتباه الناس وغلطهم ومغالطاتهم وخلافاتهم من أقدم العصور يرجع إلى هذه الناحية اللفظية ، حتى أنه نقل عن أفلاطون الحكيم أنه وضع كتابا في خصوص صناعة المغالطة دون باقي أجزاء المنطق وحصرها في هذا القسم من المغالطات اللفظية وأغفل باقي الأقسام [1] .
ومن أجل هذا كان ألزم شئ للباحثين أن يوضحوا ويحددوا التعبير باللفظ عن مقاصدهم قبل كل بحث ، حتى لا يلقى الكلام على عواهنه [2] فإن لكل لفظ إطاره الذهني الخاص به الذي قد يختلف باختلاف العصور أو البيئات أو العلوم والفنون ، بل الأشخاص .



[1] لم نقف عليه مأخذه .
[2] يقال : " رمى الكلام على عواهنه " أي : تكلم بما حضره ولم يبال أصاب أم أخطأ .

484

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست