responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 371

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


ومثال أخذ المادة في البرهان قولهم : لم يفسد الحيوان ؟ فيقال : لأنه مركب من الأضداد .
3 - العلة الصورية أو الصورة . وقد يعبر عنها بقولهم : " ما به الوجود " أي : الذي يحصل به الشئ بالفعل ، فإنه ما لم تقترن الصورة بالمادة لم يتكون الشئ ولم يتحقق ، كهيئة السرير والدار وصورة الجنين التي بها يكون إنسانا .
ومثال أخذ الصورة في البرهان قولهم : لم كانت هذه الزاوية قائمة ؟
فيجاب : لأن ضلعيها متعامدان 4 - العلة الغائية أو الغاية . وقد يعبر عنها بقولهم : " ما له الوجود " أي :
التي لأجلها وجد الشئ وتكون ، كالجلوس للكرسي والسكنى للبيت .
ومثال أخذ الغاية في البرهان قولهم : لم أنشأت البيت ؟ فيجيب : لكي أسكنه . ولم يرتاض فلان ؟ فيجاب : لكي يصح . . . وهكذا .
- 8 - تعقيب وتوضيح في أخذ العلل حدودا وسطى لا شك إنما يحصل البرهان على وجه يجب أن يعلم الذهن بوجود المعلول عند العلم بوجود العلة إذا كانت العلة على وجه إذا حصلت لابد أن يحصل المعلول عندها ، ومعنى ذلك : أن العلة لابد أن تكون كاملة تامة السببية ، وإلا إذا فرض حصول العلة ولا يحصل عندها المعلول لا يلزم من العلم بها العلم به .
وعليه يمكن للمتأمل أن يعقب على كلامنا السابق ، فيقول : إن العلة التامة التي لا يتخلف عنها المعلول هي الملتئمة من العلل الأربع في

371

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست